أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه يعول على تأييد الناخب الأمريكى له لتفادى "كساد كبير" ثان، وإنقاذ صناعة السيارات وخفض تكاليف الرعاية الصحية، وذلك فى مسعى منه للابتعاد بنفسه عن توجه المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية فى نوفمبر 2012.

ووصف أوباما نفسه - فى مقابلة على شاشة التلفزيون الأمريكى مع برنامج عرض 60 دقيقة على شبكة "سى بى إس نيوز" - بأنه ربان سفينة تواجه رياح عاتية، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يكون الشعب الأمريكى راض عن حالة الاقتصاد الأمريكى.
ووصف أوباما نفسه - فى مقابلة على شاشة التلفزيون الأمريكى مع برنامج عرض 60 دقيقة على شبكة "سى بى إس نيوز" - بأنه ربان سفينة تواجه رياح عاتية، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يكون الشعب الأمريكى راض عن حالة الاقتصاد الأمريكى.
ونوه بأنه إذا كان الناخبون يؤمنون بأجندة الجمهوريين التى تدعم تخفيض الضرائب على الأثرياء وتطبيق لوائح ونظم أضعف، فإنه لن يفوز فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل. ولكنه أضاف أنه يعتقد أن "هذا ليس ما يتجه إليه الشعب الأمريكي".
ورفض أوباما انتقادات الحزب الجمهورى بأن سياساته تمثل حربا طبقية، وقال إنه يحاول استعادة أمريكا تبنى الطبقة المتوسطة وتطلب من الأمريكيين الأغنياء دفع أكثر قليلا مما يدفعون.
وكان المتنافسون الجمهوريون للرئاسة، بما فى ذلك كبار المتنافسين ميت رومنى ونيوت جينجريتش، قد قالوا إن أوباما غير قادر على قيادة وتوجيه أمريكا للخروج من الأزمة الاقتصادية.
No comments:
Post a Comment