مشكلاته في الركبة جعلته يفكر في الاعتزال مطلع 2011، وجعلته يخوض 11 مباراة كاملة فحسب مع برشلونة خلال العام الجاري. لكن هناك منافس لا يخطئ أمامه أبدا. إنه ريال مدريد دواؤه الأمثل.
في سن الثالثة والثلاثين، لا يزال كارليس بويول، بطل العالم وأوروبا مع منتخب إسبانيا، قادرا على الحد من خطورة أفضل لاعبي القارة.
لا يزال قائد برشلونة قادرا على ذلك رغم غيابه عن المباريات خلال العديد من الأوقات منذ كانون الثاني/يناير عام 2011 نتيجة إصابات مختلفة، ليعود في ثوب البطل في أهم مواجهات العام، أمام ريال مدريد على وجه التحديد.
وتثبت الأرقام أن قائد برشلونة، الذي لا يجلس على مقاعد البدلاء عندما يكون سليما، يحظى بتكريم رائع من الكرة نفسها في أواخر سنينه الكروية. ويكفي أنه من بين 11 مباراة فقط خاضها كاملة مع البرسا طيلة 2011، كانت ثلاثة منها أمام ريال مدريد، فضلا عن أخرى – كانت حاسمة أيضا - أمام ميلان الإيطالي في دوري المجموعات.
أمام الميرينغي خاص مباراة ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا كاملة، عندما فاز فريقه في قلب "سانتياغو برنابيو" بهدفين نظيفين، كما شارك في لقاء الإياب قبل أن يتم استبدال الفرنسي إريك أبيدال به في الدقيقة 91 .
وبعد غيابه في نهائي كأس الملك وكأس السوبر بسبب إصاباته، عاد إلى التمرين والاستعداد للمشاركة في معقل الفريق الملكي خلال الكلاسيكو الأخير.
استعداد هادئ
منذ عودته النهائية، خاض بويول سبع مباريات كاملة في موسم 2011-2012، قبل ثلاث على نهاية العام (نصف نهائي ونهائي/ ثالث ورابع كأس العالم للأندية وإياب كأس الملك أمام أوسبيتاليت).
كان المنافسون في المباريات الماضية هم باتي بوريسوف وراسينغ وفيكتوريا بلزن وأوسبيتاليت وسرقسطة، وكلهم في المتناول، حيث لعب 90 دقيقة أمام كل منهم بحثا عن الوصول في أفضل صورة إلى المباريات الأهم مثل مواجهة ميلان، والأهم مواجهة الكلاسيكو.
No comments:
Post a Comment